أصبحت المواسم الثلاث من مسلسل هانيبال متوفرة اليوم على ستارز بلاي ويبقى السؤال هنا: لماذا نحب شخصية هانيبال الشرير المختل إلى هذا الحد؟ إليكم أربعة أسباب تجعل من هانيبال الشخصية الشريرة المفضلة على التلفزيون اليوم:
يؤدي مادز ميكلسن شخصية هانيبال المعقدة ببراعة
يلعب مادز ميكلسن دور الدكتور هانيبال ليكتر بكل عبقريته وغرابته وجنونه إلى أن نحس أنه شيطان يتلذذ بإيذاء الآخرين. حتى أنه يرعبنا نحن المشاهدين نفسياً وجسدياً بذكائه في بعض الأحيان. نغوص في شخصية هانيبال أكثر فأكثر في كل حلقة لنتعرف على كل تعقيداتها.
لا يظهر هانيبال شخصيته الحقيقية
نكتشف في نسخة قناة أن بي سي والتي أنتجها براين فولر حياة هانيبال ليكتر بأسلوب جديد. فقد أخفى فولر حقيقة هانيبال آكل لحوم البشر في الموسم الأول. ولم يسبق لنا أن تعرفنا على حياة ليكتر السابقة قبل سجنه، بما في ذلك عمله مع المحقق الفيديرالي ويل غراهام (هيو دانسي). إن إخفاء هذه المعلومات عن الشخصيات الأخرى يضيف عمقاً جذاباً إلى المسلسل وشخصية هانيبال بشكل خاص.
دماء وأحشاء: طبيعة هانيبال الهمجية
لا شك أن هذا المسلسل مليء بالعنف والدم والمشاهد التي لا يمكننا النظر إليها مباشرةً. فهو يلاحق الضحايا ويتصيدها ثم يقتلها بأساليب مرعبة. يظهر لنا هانيبال كرجل محب للطبخ والطعام، ولكن مجرد ما أن نتذكر مقادير أطباقه الشهية حتى نصاب بالغثيان. هذه الكمية الهائلة والمقززة من الدم هي جزء عادي من حياة هانيبال اليومية.
خطط ومفاجآت عبقرية
هانيبال طبيب نفسي شرعي يتمتع بذكاء حاد يمكّنه من التغلب على غيره بأشواط. فهو دائم التخطيط بحيث لا يقدر أحد على كشف أمره بسهولة. هناك الكثير من اللحظات التي يصاب المشاهدون فيها بصدمة عارمة عند إكتشاف خططه وألاعيبه حتى وإن لم تخفى علينا ونحن نتابع المسلسل. التخطيط خصلة من خصال الأشرار فهي تجعل هانيبال قادراً على التغلب على ضحاياه وزملائه والمشاهدين أيضاً دون أدنى حد من المقاومة. لن ترغبوا أن تقعوا فريسة تحت يدي هانيبال أبداً لأنكم لن تعلموا ما قد يخبئه لكم.
