لم يكن سهلاً إختيار اللحظات الخمس الأفضل من مسلسل “ذا ووكينغ ديد” القوي بحبكته المتقنة وجرعة التشويق العالية. ومع ذلك أعددنا لكم لائحة بأكثر اللحظات الكلاسيكية التي تمثل أوج التشويق في المسلسل:
تخرج صوفيا كأحد الموتى الأحياء
.(بعد صدمة موت صوفيا كنا نتأمل أن تكون مفقودة في مكان ما، ولكن ما خشيناه قد حصل، فقد خرجت صوفيا من الحظيرة كميتة حية (ووكر
ميريل يضحي بنفسه من أجل أخيه
ليس ميريل بالشخصية المحبوبة لدى المشاهدين فقد كان شخصاً حقيراً، أما تضحيته بحياته فداءً لإخوته فقد كان أمراً عظيماً أنسانا نذالته. لقد كانت لحظة موته وجثو أخيه داريل على ركبتيه باكياً من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في المسلسل.
عضة ريك المؤلمة
لطالما كانت شخصية ريك تثير الريبة، فهل هو شخص جيد أم مجنون؟ ولكننا لم نكن مستعدين لرؤيته يعض رقبة جو. أما اللحظة التي لا تنسى فكانت قيامه بمسح الدماء السائلة من فمه بعد إنتهائه من ذلك.
مخبأ ريك في الدبابة
لم يكن هذا المخبأ هو سبب شهرة المشهد في الموسم الأول بل قطيع الموتى الأحياء الذين حاصروا الدبابة. ففي لقطة مأخوذة من الأعلى تظهر الدبابة وكأنها تسيل بالموتى الأحياء ومحاطة بالكثير منهم من جميع الجوانب. هناك داخل الدبابة يلتقي ريك المذعور بصديقته الجديدة غلين.
الطلقة التي كسرت قلوبنا
من أكثر المشاهد صعوبة على المشاهدين مشهد إطلاق كارل النار على لوري لإنقاذها من التحول إلى ميتة حية وذلك بعد لحظات من شق ماغي جسدها من أجل إخراج الطفل. أما ما جعل المشهد أكثر صعوبة فكان مغادرة كارل الشاب للغرفة بهدوء بعد قتله لوالدته.
يبدو أن أفضل المشاهد في مسلسل ذا ووكينغ ديد يتضمن موت شخصية أساسية، ما يشير إلى جرأة المؤلفين في الإبداع لتحقيق نجاح باهر للمسلسل. سيصدمكم المسلسل في كل حلقة مهما كان عدد مرات مشاهدتكم له على ستارز بلاي.