أربعة أسباب لمتابعة الموسم الثاني من مسلسل آكواريوس

إستعدوا! لقد حان موعد عرض الموسم الثاني من مسلسل آكواريوس على ستارز بلاي بعد طول إنتظار! لا تفوتوا عليكم متابعة هذا البرنامج الشيق الذي يتابع رحلة محقق جرائم في شرطة لوس أنجيليس اسمه سام هودياك (دايفيد ديكوفني) في محاولته كشف لغز  إحدى أكبر جرائم القتل في تاريخ أميركا. وبمناسبة عرض هذا المسلسل على ستارز بلاي، أعددنا لكم لائحة تضم أربعة أسباب لعدم تفويت آكواريوس عليكم. ملاحظة هامة: لا نوصي غير الراشدين بمتابعة البرنامج لما فيه من مشاهد عنيفة وجنسية ومحتوى لغوي فاضح.

الحبكة الدرامية:

يحاول المحقق حل قضية شارلز مانسون الذي ارتكب عدة جرائم قتل مروعة جعلت منه أحد أشهر مجرمي أميركا. حتى وإن كنتم تظنون أن النهاية معروفة، فإن الحبكة تغيّر من مجرى الأحداث الحقيقية، مما سيحيّر حتى أكثر الأشخاص إطلاعاً على التاريخ!

سيبقيك على أعصابك:

إن جرائم مانسون التي حصلت بالفعل في ولاية كاليفورنيا في أواخر الستينيات لها علاقة بعبّاد الطوائف الدينية وجرائم القتل التي كانوا يرتكبونها. أما المسلسل فيبني على تلك الوقائع ليضيف المزيد من التفاصيل المرعبة جاعلاً الرواية أكثر تشويقاً وجذباً للمشاهد.

أداء الممثلين:

يلعب دايفيد ديكوفني دور سام هودياك الشخصية الأساسية في المسلسل ولعلكم تذكرونه في مسلسل كايفورنيكايشن في دور هانك مودي و في في أحد أبرز أدواره وهو دور العميل فوكس مادلر في مسلسل ذا إكس فايلز الشهير. ديكوفني حائز على العديد من جوائز الغولدن غلوب وتم ترشيحه للفوز بعدة جوائز أخرى منها سكرين أكترز غيلد والإيمي.

مسلسل درامي بلمسة بوليسية:

بالرغم من أحداث المسلسل تدور في ستينيات القرن الماضي إلا أن السيناريو المتقن والتصوير الرائع حوّلا المسلسل إلى مسلسل بوليسي شيق.