لربما سمع محبو سلسلة روايات آوتلاندر عن الإنتاج التلفزيوني على الأغلب. يستقطب هذا العمل الدرامي المزيد من المعجبين الجدد الذين لم يقرأوا الكتب مسبقاً . ندعوكم مشتركي ستارز بلاي إلى متابعة الجزء الثاني من المسلسل الأميركي البريطاني الذي يدور حول ممرضة في القرن العشرين تعود بالزمن قرنين إلى الوراء.
عنصر السفر عبر الزمن الجذاب
للبرامج التي تدور حول السفر عبر الزمن جاذبيتها الخاصة فالمشاهدون يستمتعون بها لعدة أسباب، منها أنها تمنحهم لمحة عن الماضي بشكل أكثر إمتاعاً من مشاهدة وثائقي عن الحقبة التاريخية.
كما أن التفاعل بين الشخصيات القادمة من أزمنة مختلفة مثير للإهتمام. فالشخصية الرئيسية تعيش في أربعينات القرن الماضي وتعود بالزمن إلى فترة تاريخية هامة، ما يجعل آوتلاندر مسلسلاً درامياً مشوقاً.
الشخصيات الرئيسية
تدور أحداث المسلسل حول مغامرات كلير راندال التي تعمل كممرضة في الحرب العالمية الثانية والتي تجد نفسها تنتقل زمنياً من عام 1946 إلى عام 1743. ثم تتعرف على المحارب جايمي فريزر وتنخرط في ثورة الحقبة الجاكوبية. يظن البعض أن راندال جاسوسة في البداية ثم تستخدم خبرتها في التمريض لمداواة جرحى المعارك. تحاول راندال الهرب والعودة إلى زمنها لكنها تفشل. وبما أنها قادمة من المستقبل تدرك راندال أن قضية الثائرين ستفشل لا محالة.
ما الذي يقدمه الموسم الثاني؟
تستمر القصة المشوقة في الموسم الثاني مع المزيد من الحركة والأحداث في إطار تاريخي هام وبين الحروب والمعارك التي تتصاعد وتيرتها. إن مزيج الأكشن والخيال والرومانسية في مسلسل آوتلاندر جعل منه مسلسلاً شهيراً جدا.ً كما أحب الجمهور الشخصية النسائية الرئيسية وسرد الأحداث التاريخية بأسلوب تثقيفي الأمر الذي يفسر إنتاج المزيد من المواسم.
كما يقدم الموسم الثاني مراحل هامة للحبكة وتطور الأحداث فعلى محبي السلسلة الروائية والمسلسل على حد السواء ألا يفوتوا الجزء الأكثر إثارة في القصة. تابعوا آوتلاندر على ستارز بلاي إبتداءً من الأول من يوليو.