لقد جذب الموسم الجديد من “ذا آفير” إهتمام المتابعين الجدد والمعجبين على حد السواء. يتابع المسلسل عواقب علاقة غرامية خارج إطار الزواج جمعت بين شخصين متزوجين، نوا وآليسون، وأثرها على حياة كل منهما مع شريكه.
يمكنكم متابعة المواسم الثلاثة على ستارز بلاي في شهر يناير، وإليكم أربعة أسباب لإنتظار الموسم الجديد:
المفاجأة
يضم المسلسل الكثير من الحبكات والمفاجآت وهي عناصر تميز جميع المسلسلات التلفزيونية. يُروى المسلسل من منظور كل من الأشخاص الأربعة لذا يقع المشاهد في حيرة إذ لا يستطيع تحديد أي وجهة نظر منها هي الحقيقية. كما يتم إتباع أسلوب الفلاش باك في رواية القصة. والحق أن أكثر من جذب المشاهدين لمتابعة كل حلقة هو عنصر المفاجأة والتشويق.
الدراما
يحب المشاهدون الدراما الواقعية منها والخيالية وهذا المسلسل مليء بالدراما بالتأكيد، إذ لا يمكن أن تخلو قصة زواجين تعيسين من الحزن والأسى والنزاعات خاصةً بعض حصول الخيانة وظهور تورط إحدى الشخصيات بجريمة قتل.
الجريمة
لا يركز مسلسل “ذا آفير” على الحياة الرومنسية ومشاهد الحب الساخنة فحسب بل يعطي بعداً إجرامياً للأحداث. يُقتل شقيق أخت أليسون، سكوت، في ظروف غامضة فتصاب بالحزن ولا تُكشف عن هوية القاتل فوراً. مع نهاية الموسم الثاني تظهر الحقيقة ويتابع المشاهدون ما سيحصل على أثر تلك الواقعة.
الشخصيات المعقدة
لم يكن من السهل على مؤلفي المسلسل خلق شخصيات جذابة غير إعتيادية لذا تجدون بأن الشخصيات في “ذا آفير” شخصيات مليئة بالتعقيد، فنوا كاتبٌ أناني يواجه الكثير من النزاعات الداخلية وآليسون إمرأة فاقدة للثقة بالنفس تتطور شخصيتها مع تقدم المسلسل. أما هيلين وكول فشخصيتين مثيريتين للإهتمام أيضاً ولا يواجهان خيانة شريكيهما بأسلوب عادي.
تابعوا المواسم الثلاثة من “ذا آفير” على ستارز بلاي!
