ثلاثة أسباب لمشاهدة مسلسل آيم دايينغ آب هيير

هل يمكن لمسلسل عن الكوميديين أن يتحول إلى عمل درامي؟ يبدو ذلك الأمر صحيحاً. يكتشف المزيد من المشاهدين أهمية مسلسل آيم دايينغ آب هيير الذي يركز على الجانب المظلم من صناعة الكوميديا.

لماذا هذا العمل مهم

يتابع المسلسل قصة بعض الممثلين الكوميديين الذين يحاولون النجاح في مدينة لوس أنجيليس في السبعينات. وعلى الرغم من أن هذا المسلسل يحتوي على بعض اللحظات المضحكة إلا أن محتواه درامي بحت لما فيه من عواطف.

 

وإليكم ثلاثة أسباب لمتابعة المسلسل الآن:

1. الشخصيات حقيقية

وهذا لا يعني أن الشخصيات تظهر بأسمائها الحقيقية (مع أن شخصيتي ريتشارد برايور وجوني كارسون تظهر بالفعل). إن شخصيات آيم دايينغ آب هيير الأساسية شخصيات خيالية ولكن المسلسل يتطرق إلى مواضيع الغرابة الإجتماعية والغيرة والحسد بين الكوميديين الذين يتنافسون على الأضواء. من الجميل أن نتابع الشخصيات ومشاكلها الشخصية وكيف يتجاوزون تلك المشاكل حين يصعدون على المسرح.

 

2. ميليسا ليو تخطف الأضواء

تلعب ميليسا ليو الحائزة على جائزة الأوسكار دور صاحبة مسرح غولديز التي يحاول الجميع التملق إليها وإثارة  إعجابها من أجل الظهور لبضع دقائق على المسرح. تضيف ميليسا إلى هذه الشخصية الكثير من الشغف والطاقة التي لا نجدهما في الشخصيات الباقية.

 

3. جيم كاري هو المنتج المنفذ

لدى جيم كاري الخبرة اللازمة للنجاح في عالم الكوميديا وإذا كان هناك من شخص قادر على منح المسلسل لمسة واقعية فهو جيم كاري بالتأكيد.

 

شاهدوا الآن قبل فوات الأوان

مع إقتراب نهاية الموسم الأول، على المتابعين الإسراع لمشاهدة هذا المسلسل الرائع المليء بالمفاجآت والحبكات المشوقة.