مدونة ستارز بلاي

مسلسل لوست الأسطوري أصبح متوفراً لدى ستارز بلاي

على الرغم من مرور أكثر من ست سنوات على عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل “لوست” إلا أن حياة مجموعة الناجين الغامضة ما زالت تجذب المشاهدين. إن كنتم قد شاهدتم المسلسل عدة مرات من قبل أم لم تشاهدونه أبداً ندعوكم إلى زيارة الجزيرة لإكتشاف مغامرات أبطال حادث الطائرة.

الشخصيات

يتألف طاقم ممثلي “لوست” من عدد هائل من الممثلين ما يذكرنا بحقبة المسلسلات الدرامية التي كانت تعرض في فترة الصباح. يختلج المشاهدين شعور قوي تجاه كل ممثل منهم فيحس وكأن كل شخصية في المسلسل مع كل عيوبها تشبه شخصية في حياته الحقيقية.

الجزيرة

ليست فكرة إلقاء الشخصيات على جزيرة نائية بالفكرة الجديدة – ونذكر قصة جيليانز آيلاند الشهيرة على سبيل المثال – ولكن ما يميز مسلسل لوست هو الغموض والصعوبات التي تمر بها الشخصيات في كل حلقة. فقد إستندت قصة المسلسل على عنصر القوى الخارقة التي أضافت جاذبية لا تقاوم وتفاصيل درامية مشوقة إلى المسلسل.

الفلسفة

لا يدور مسلسل “لوست” حول صراع مجموعة صغيرة من الناجين من حادث سقوط طائرة للبقاء فحسب، فهذه المجموعة على صغرها تمثل مجتمعنا بأسره. فمن منا لم يشعر أنه تائه في فترةٍ ما من حياته وهذا ما أراد المسلسل إيصاله بالضبط إنما من خلال تضخيم الأحداث وإنتقاء الشخصيات وصراعاتها.

الغموض

مسلسل “لوست” بجميع أجزائه حافل بعناصر الغموض التي تبقي المشاهدين في أوج التأهب. من هو (أو ما هو) وحش الدخان؟ لماذا تظهر نفس سلسلة الأرقام مراراً وتكراراً؟ من الذي يوشوش في الأدغال؟ كثير من الأسئلة غيرها أبقت المشاهدين متيقظين ليلاً يتساءلون طوال المواسم الست لهذا البرنامج التاريخي.

الممثلون

يتألف طاقم الممثلين من ألمع النجوم وقد ترشح المسلسل لعدة جوائز طوال فترة عرضه نالها عدد من الممثلين عن أدوارهم الغريبة. في بعض الحالات كان منتجو المسلسل يؤلفون شخصيات خصيصاً لممثلين معينين وذلك لإضفاء لمسة من الواقعية إلى المسلسل.

قليلة هي المسلسلات التلفزيونية كـ “لوست” التي حازت على هذا الكم الهائل من المتابعين والمهتمين حتى أن النقاد بإعترافهم يقرون أن مسلسل لوست هو أحد تلك المسلسلات التي تستحق المتابعة من قبل الجميع.