محبو الدراما والغموض سيستمتعون بمسلسل “الكابوس” الذي تم عرضه في رمضان 2015. المسلسل الذي حاز على نسبة مشاهدة عالية، والذي يدور حول أم تبحث عن قاتل ابنها فتكتشف حقائق صادمة عن حياته، يُعرض اليوم على ستارز بلاي وإليكم أربعة أسباب لتنضموا إلى متابعيه:
من لا يحب غادة عبد الرازق؟
تمتعنا غادة عبد الرازق بأدوارها المتنوعة والتي دائماً ما تحسن إختيارها. تؤدي عبد الرازق دوراً مختلفاً هذه المرة في مسلسل الكابوس وهو دور مشيرة الأم المفجوعة بمقتل ابنها والتي تلاحقها الكوابيس لتروي أحداثاً تربط بين ماضيها وحاضرها. دائما ما تتمرد النجمة غادة عبد الرازق على الأشكال التقليدية فى الدراما المصرية فقد إنتقت نصاً غير تقليدي يعتمد على الغموض والإثارة لتؤكد أن لا حدود لموهبتها وشغفها بعملها.
سيناريو محبوك تماماً:
تبدع السيناريست هالة الزغندي في تأليف نص مسلسل الكابوس الذي يحمل قيماً اجتماعية تأتى فى إطار من التشويق والإثارة بعيداً عن الكليشيهات والركاكة التي إعتادها المشاهد العربي. فعلى الرغم من أن أحداث المسلسل تدور حول بحث مشيرة طوال الحلقات عن قاتل ابنها فارس (كريم قاسم) وتكتشف أن له العديد من الأعداء والعلاقات النسائية وأنها تتحمل جزءً كبيراً من جميع أخطائه بإفسادها تربيته، إلا أن العمل يوازن بين مشاهد الفلاش باك والمشاهد العادية فيبتعد بذلك عن الملل.
غموض وتشويق لا ينتهيان:
يقدم المسلسل دراما عصرية واقعية، وشخصيات متعددة يدور حولها الكثير من الشكوك تزيد أحياناً من شخص لآخر. فالكل متهم سواء أحمد راتب أو خليل مدير المصنع الذى تمتلكه مشيرة خاصةُ بعد أن تدل الأحداث أنه يقوم بشيء ما سراً على الرغم من ثقة مشيرة به. كما توضح الأحداث أن صديق فارس (الفنان عمرو عابد) الذى يعمل فى المصنع متورطٌ فى الجريمة بسبب تصرفاته المثيرة للشك ومنها انزعاجه من طلب زيزي (آيتن عامر) ابنة مشيرة الآتية من كندا تركيب كاميرات مراقبة بالمصنع.
الواقعية والعفوية في الأداء:
نجحت غادة عبد الرازق وسائر النجوم فى استقطاب فئات عمرية متنوعة للمتابعة إذ تجسد دوراً درامياً صعباً بدون تصنع تعتمد فيه على تعبيرات الوجه لذا نجدها تخلت عن أناقتها وظهرت فى أغلب المشاهد بدون مكياج ، أو محجبة ترتدى الرداء الأسود، وأحياناً أخرى بشعرها وهى ترتدى أجمل الفساتين. وقد بدت على درجة عالية من الصدق والإقناع في مشاهد البكاء والحزن والفرح والصمت والتفكير على حد السواء.
